20-1445-شوال
  • Your IP: 3.140.185.147
  • Visitors: 910035 - Members: 921
دخول الفيس بوك
English



ÇäÊ ÞÇÏã ãä ÓæÇáÝ ßæã ---> حكم وعبر إسلامية ---> " نسب المصطفى الشريف - صلى الله عليه وسلم "
Member äÔÑ Ýí: 9/10/2012

" نسب المصطفى الشريف - صلى الله عليه وسلم "

龂: Rabie
 


رسول الله صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كّلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان .
وإلى هذا ينتهي نسبه صلى الله عليه وسلم حيث أن هذا هو النسب المتفق عليه والذي لا اختلاف فيه وفي حين أن الجمع يختلفون حول نسبه الذي ينتهي إلى اسماعيل عليه والسلام ابن سيدنا الخليل ابراهيم عليه السلام حتى ننتهي إلى سيدنا شيث عليه السلام ولد أبو البشر أدم عليه السلام .

وفي هذا ، عن واثلة بن الأسقع يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم "

وبداية بسيدنا أدم عليه السلام - حيث بداية نسبه الشريف - فقد ذكر ابن منبه أن جبريل قال : " يا أدم إن الله لم يخلق بشراً قبلك مثلك أنت أبو البشر ، فأشكر الله تعالى ، قال : فرفع أدم بصره إلى العرش فلم يحجب عنه العرش فرأى في ساق العرش مكتوباً بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وكان آدم ملهماً للقراءة ، فقال آدم : يا جبريل ألم تقل إني أبو البشر وهذا محمد مكتوب في ساق العرش ؟ فقال جبريل : صدقت يا آدم ، هذا محمد حبيب الله أكرم البشر على الله ، خاتم الأنبياء من ولدك وبه تكنى يا أبا محمد ، له غداً المقام المحمود وله الشفاعة واللواء والحوض والكوثر .

وإن كانت تلك الروايات يُختلف حولها وليست دليلاً ، ومع أن البشر كلهم ينحدرون من نسل سيدنا آدم عليه السلام إلا أنه مما لا ريبة فيه أن الله اصطفى نُطفه الخيرة من عباده لتكون في أشرف الأنساب حتى تصل إلى سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،وكان خير ما نقف عنده هو نسب عدنان وهو الذي وقف عنده ابن كثير وسكت ولم يزد عليه والله أعلم .

وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خرجت من نكاح ، لا من سفاح " ، وقال أيضاً : " إن الله أخرجني من نكاح ولم يخرجني من سفاح " والمقصود هنا من كلمة نكاح هو الزواج والنسب الشريف الطاهر الموافي للفطرة الحقة وهي فطرة زواج الإسلام وليس من سفاحاً أو رزيلة أو نسب أعوج وهذا معنى من معاني الطهر وصيانه نسبه عن الدنس وخلوه من المخازي .

وفي هذا يقول الدكتور ابراهيم علي أبو الخشب : " إن كان اختيار الله جل جلاله - يقصد لمن يصطفيه من عباده كي يكون نبياً - ليس بلازم أن تكون له مبرراته وهو القاهر فوق عباده ، إلا أن ذلك - يقصد نسب سيدنا محمد وطهارته - كان أشبه بالتأييد لرسوله " .

وعن نسبه المتفق عليه صلى الله عليه وسلم :
* مرة : وهو ابن كعب ، وأمه وحشية بنت شيبان بن محارب بن فهد بن مالك بن النضر بن كنانة .
* كَّلاب : هو ابن مرة بن كعب وأمه هند بنت سرير بن ثعلبة بن الحارث بن فهد بن مالك بن النضر بن كنانة .
* قصي : واسمه زيد وأخوه زهرة بن كلاب ، وهما من فاطمة بنت سعد بن أزد .
* عبد مناف :واسمه المغيرة وكان يقال له القمر ، نظراً لجماله وحسنه . وهو الجد الثالث للرسول صلى الله عليه وسلم .
* هاشم : وهو الجد الثاني للرسول صلى الله عليه وسلم واسمه عمرو ، وكان كريماً وقيل سمي هاشماً لأنه أنقذ قريش من مجاعة حلت بها حيث اشترى الدقيق وخبز ونحر ، وكان سفير قريش لدى الملوك وهو أول من سن رحلتي الشتاء والصيف .
* عبد المطلب : هو شيبة الحمد بن هاشم وسمي شيبة لأن في رأسه شيبة ، وسمي عبد المطلب لأن عمه المطلب أتى به من بيتأخواله في يثرب ( المدينة المنورة ) وأردفه خلفه على الجمل فلما دخل به مكة ، إعتقد الناس أنه غلام اشتراه المطلب فكني عبد المطلب ، فغلب عليه اللقب .
* عبد الله : والد خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وهو أصغر ابناء عبد المطلب ، وكان أجمل رجال قريش .

وعن نسبه صلى الله عليه وسلم إلى قريش ، فقد ذكر الطبراني أن جماع نسب قريش ينتهي إلى فهر بن مالك ، وذكر ابن الكلبي أن قريشاً هي جماع نسب وليس بأب ولا أم ولا حاضن ولا حاضنة .
وفي شرف نسب قريش وما كان لهم من مكانة عظيمة وأصول عريقة ، ذكر عن أم هانيء بنت أبي طالب قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فضل الله قريشاً بسبع خصال : أني منهم ، وأن النبوة فيهم ، والحجابة فيهم ، والسقاية فيهم ، وإن نصرهم على الفيل ، وأنهم عبدوا الله سبع سنين لا يعبده غيرهم ، وإن الله أنزل فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم ثم تلى : " لإيلف قريش " .

ويتضح من حديث الرسول مكانة قريش بين قبائل العرب في الجاهلية وما حازت عليه من بعد ظهور الإسلام ، ففي الجاهلية كانت لهم الحجابة والشقاية للحجيج في مكة ونصرهم الله على الفيل وعبادة الله سبع سنين خالصة دون بقية القبائل .

واستكمالاً لنسبه صلى الله عليه وسلم وعظمه وتشريفه بالنسب الطاهر والنكاح الظاهر وعراقة الأصل وطيب الدم ، يقول الدكتور ابراهيم علي أبو الخشب في كتابه " يا رسول الله " : وإذا كان أقرب الأشخاص إلى المرء في سلسلة نسبه أباه الذي يقترن به مجده ، وينتهي إليه فخره ، ويناط به حسبه ، فإن عبد الله كان في سلسلة هذا كواسطة العقد ، التي يزدان بها ، ويتكامل له شكله " .

والوارد عن عبد الله ابن عبد المطلب أنه حسن المظهر وكانت تشرئب له الأعناق ولا تمل من النظر إليه العيون ، ولا تنفر منه الطباع ، حسن السمت ، مهيب الطلعة ، جم الحياء ، وقور المنظر ،واضح الإتجاه لا غموض ولا اعوجاج فيه ، يحبه من يعرفه ومن لا يعرفه وسمي بالذبيح الثاني .

وقصة الذبح هذه كانت لها حادثة أن أبيه عبد المطلب لما أراد حفر زمزم التي اندثرت من أصلها مثلما أوحي إليه في المنام ورفضت قريش ذلك لكون الموقع الذي حدده عبد المطلب تحت صنمين هما اساف ونائلة واستضعفته قريش لكونه له ولد واحد ولا عزوة له لتنصره ، فدعا الله أن يرزقه بعزوة من البنين تنصره وتقوي ساعده ونذر أن لو رزق بعشرة ليذبحن أحدهم ، وتمر السنون ويكتمل العدد بمجيء سيدنا عبد الله الأصغر سناً بين ابناء عبد المطلب ، ويفي عبد المطلب بنذره وتقع القرعة على عبد الله ويهم به أبيه لذبحه ، ولكن لما في قلوب قريش من حب وتقدير لجمال خلق وخُلق عبد الله ثاروا ضد عبد المطلب وترجوه عدم ذبح عبد الله بالذات ولكن كان كلما تعاد القرعة يكون هو من أصابه الدور ، فتعنتت قريش أن لا يذبح ويفتدى بالبعير فكان فدائه مائة من البعير ، نُحرت كلها في مكة وتُركت يصيب منها كل الناس وأيضاً وحوش البرية إكراماً لعبد الله .

وكان سيدنا عبد الله لجمال طلعته وأدب محياه ترغبه النساء وتتمنى كل واحدة أن تكون له زوجة ، حتى أن نسوة قريش كن يعترضن طريقه ويعرضون عليه الزواج بما يشاء من المطالب ، لكن عصمته وأدبه جعلانه يرفض الفسق والإغراءات المالية وينشد شعراً معلناً طهارته ونظافة صحيفته حين يختتم شعره " أما الحرام فالممات دونه " .

وهكذا كان نسب صلى الله عليه وسلم كريماً شريفاً نقياً من كل دنس وسوء ، بل كان لنسبه مهابة وثناء وهداية وطهارة وعزة وسلامة وسمو .

وحكمة الله في هذا النسب السامي - أشرف الأنساب على وجه البرية إلى يوم الدين - أن العرب كان للأنساب عندهم تقديرها واحترامها ، إذ كانوا لا يتركون زمام امرهم في يد لصيق ولا قيادتهم لدعي ولا يطمئنون لمن يجهلون نسبه أو شابه شائبة ومن ثم كان النسب هو رصيد الرجل في قومه للعزة والطهارة سواء أنساب الأباء أو الأمهات .

ولما كان نسبه الشريف في كلا الطرفين - الرجال وزوجاتهم - شريفاً منزهاً ، كان له مكانة ورجاحة وتقدير عند العرب خاصة أنه نسب من القواد والأخيار وكبار القبيلة وخيرة أهل العرب .

وببيان ذلك عند الدكتور ابراهيم علي أبو الخشب يقول : إن نسبه الشريف كان بمثابة الإرهاص الذي يسبق المعجزة حتى أن نسبه الشريف تأييداً له حتى لا يكون هنالك اعتراض من متعنت ولا انكار من جاحد ولا شك من متردد وكانت طهارة نسبه من الجهتين معاً - الرجال والنساء - قاطعاً لألسنتهم أن تتناوله ومانعاً أن يلمزوه " .

ويورد دليلاً على ذلك مستكملاً الحديث : " واشتدت خصومتهم له - يعني قريش - ومنازلتهم إياه ، وظلت الحرب الضروس بينهم وبينه زمناً طويلاً ، كادوا له فيها بكل ألوان الكيد وطافوا بحثاً عما يمكن أن يؤلمه ولكنهم لم يستطيعوا خوضاً في نسبه الشريف لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم سيرمونه بالإفتراء ويجابهون بالإنكار ويواجهون بالتكذيب ولا يجدون من يقرهم على هذا الإدعاء " .

وحقاً نقول عنه تفاخراً به وبنسبه الشريف : " هو النبي لا كذب ، هو ابن عبد المطلب " .



Comments_Ico
Topic_Separator
ÅÖÇÝÉ ÊÚáíÞ
  • ÇáÚäæÇä
  • ÇáÊÚáíÞ
 
ÊÓÌíá ÇáÏÎæá

جميع العلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر على هذه الصفحة هي ملكية أصحابها. والتعليقات المنشورة هي ملكية واضعها على الموقع. والآراء التي يقدمها الأعضاء على هذا الموقع هي آراؤهم الخاصة ولا تعبر بالضرورة عن رأي قطركوم وقطركوم ليست مسؤولة عن أي مواد مقدمة إلى الموقع. وأي مادة يتم نشرها لا يتم الموافقة عليها أو مراجعتها من فبل صاحب الموقع


All trademarks and copyrights on this page are owned by their respective owners. Comments are owned by the Poster. The views reflected by members on this site are their own and do not necessarily reflect those of Qatarom.com. and is not responsible for any material submitted to the site. Any material posted is not endorsed, reviewed or approved by the Website Owner.