أحآديث قبل النوم مفيدة جداً للأطفآل ..
ولكــن أحذروا منها !!
أحآديث الرعب لما تؤديه من إصابة الطفل بالهلع والخوف
حتى لا يكاد يجرؤ على الأستيقاظ ليلاً ليدخل الحمام ، وهى لا تصلح أبداً كوسيلة
من وسائل التربية أو التوجيه للطفل
القصص التي تدعو إلى الرذائل والدنايا والمكائد ولا تدعو إلى حب الخير وأهله
قصص الحب والجنس لا يجب أن يراها الأبناء أو تحكى لهم في أي مرحلة عمرية وتحت أي مبرر
القصص التافهة التى لا فائدة منها ينبغى إبعاد الطفل عنها ليتعود على
وضوح الهدف فى كل ما يفعله ولتبتعد شخصيته عن التفاهة والسطحية
القصص التى تمجد الكفار وأعمالهم وتتباهى بها
و انتبهوا لهذه الأمور و أنتم تقصون
لا تجبر الطفل على سماع قصة لا يحبها أو في وقت لا يحبه
أشرك أولادك معك أثناء الحكاية : من المخطئ هنا ؟ هل القاضي معه حق ؟ ماذا يجب عليه أن يفعل؟
دائماً ركز في كل جزئية من كل قصة على الدروس المستفادة و العبرة من كل حدث فيها
وتأكد من استيعاب أبنائك لتلك الدروس والعبر
تابع وتأكد من تركيزهم أثناء الحكاية وعدم شرود أحدهم خاصة صغار السن منهم
اسألهم عما استفادوه وتعلموه من القصة بعد نهايتها
يمكنك أن توقف الحكاية عند نقطة مثيرة من القصة لتزيد من شوقهم
إليها فيحاولوا عصف ذهنهم لتوقع النهاية خاصة إذا أنهيتها على جزء حيوي منها ، فتقول مثلاً
وتمنى أن يحصل عليها بأي طريقة ، ولما رآها جاء] مسرعاً ليأخذها و عندما
وصل إليها إذا به..........] ونكمل القصة غداً بإذن الله
القصة أو الحكاية أو الحدوتة يمكن أن تكون وسيلة للثواب
كما يمكن أن تكون وسيلة للعقاب ، فمن يخطئ تحرمه
من سماع الحكاية ومن لا يخطئ أو يفعل جميلاً يكافأ بسماع قصة يحبها
ودي لكم